الشك والايمان وثوابت الخلاص

 

هناك من يُشكك في حقيقة خلقِ آدم وحواء ويعتبر متقصداََ قصتهم قصة رمزية غير حقيقية! وهناك من يتسأل مشكِكاََ بصحة ما ورد في الكتاب عن مباركة الله لنسل من أخطأ من الانبياء والملوك! وهناك من يتسأل عن عمر الارض والمتحجرات: هل هي بالملايين او بالالوف من السنين؟ ومن نصدق العلم ام الكتاب؟ وهناك من يحاول التوفيق بين الاثنين بالقول بأَنَّ ليس هناك فرق لكن هناك إختلاف في طريقة حساب السنين بين الكتاب والعلم! وهناك من يتسأل من أين أتى الاختلاف بين الاجناس في الشكل فهناك الاسود والاحمر والاصفر والابيض, والمارد والطويل والقصير والقزم! فهل كل هولاء إِنحدروا من نسلِ آدم وحواء ام من خلائق أُخرى غيرهم؟ وهناك من تعلق بنظرية دارون وراح يحاول أن يوفق بينها وبين مليارات سني التطور وبين المدد المتواضعة التي جاءت بالكتاب المقدس! وهناك من يتسأل كيف خُلِقَ كل شيء في ستةِ أيامِِ؟ وهل يُعقل أَنْ نطلب من جيل التقدم والذرة أن يصدقوا هكذا إِفتراء او شعوذة, فالأجيال السابقة كانت على نياتها, تصدق كل شيْ, أما وفي أيامنا نحن جيل من تسلح بالكومبيوتر والانترنت والذرة والعلوم فلسنا بهذهِ السذاجة, ونصرخ أرحمونا وإرحموا عقولنا!! نحن لسنا بكل هذا الغباء!! وماذا عن نظرية الانفجار الكوني الهائِل؟ فكيفَ نشأت الارض ومجموعتنا الشمسية؟ أبكلمةِ "كُنْ فيكونْ"؟؟

 

 أي بمختصر العبارة اصبح كل شيء مكتوب وكل كلمة مكتوبة في الكتاب المقدس تحت الشك والتمحيص, فأين الحقيقة المجردة؟ نصرخ جميعاََ أرحمونا وقولوا لنا الحقيقة كما هي! أفتونا أَفتاكم الله!! نحن مستعدون أَنْ نترك  الكلام عن الآخرة ونقبل بالفناء! فقط قولوا لنا الحقيقة,  ولا تعرجوا بين الوهم والخيال وبين العلم المجرد والتقدم, وبين كلام الكتاب؟ فإِما الكتاب صحيح! فقولوا لنا كيف, وبرهنوا! وإِما العلم صحيح! فإِتركوا عقولنا تتحرر من كلام لا معنى لهُ ومن حكايات جداتنا رحمهم الله!!

 

فلقد سبقنا إِيليا النبي قبل أَنْ يذبح أنبياء وكهنة البعل مخاطباََ بني يعقوب عندما قال: 1ملوك (18-21): " حتى متى تعرجون بين الجانبين (الفريقين)؟ إِنْ كان الربُّ هو الله فاتبعوهُ وإِنْ كانَ البعلُ هو الله فاتبعوهُ" ولم يجيبهُ الشعب بكلمةِِ . 22 وقالَ إيليا للشعبِ " بقيتُ أنا وحدي نبياََ للربِ, وأنبياءُ البعلِ أربع مئةِِ وخمسون ... 30 .... فرمم مذبح الربِّ المتهدم.... وقطع الثورَ. ووضع ... 36 وفي ميعادِ ذبيحةِ المساءِ صلى إِيليا: " ....  ليُعلمَ اليومَ أَنَّكَ أَنتَ اللهُ في إسرائيل, وإِني أنا عبدُكَ .... إستجبني ياربُّ , ليدركَ هذا الشعبُ أَنَّكَ الربُ الإله, وانت تردُّ قلوبهم إِليكَ". ... 38 فنزلت نارُُ من السماءِ والتهمتِ ألمحرقةِ والحطبِ والحجارةِ والترابِ ولحست ماءَ القناةِ .... 39 .... فخر بني إسرائيل ساجدين على وجوههم هاتفين " الربُ هو الله! الربُ هو الله! ".

 

ونحنُ نصرخ كما صرخ إيليا ونقول : " إِنْ كان كلام الكتاب صحيحاََ فأثيتوا لنا ذلك لتصدقكم عقولنا ثُم نؤمن!! وإِنْ كان كلام العلم صحيح فإتركوننا وشأننا نصدق ما بين أَيدنا من علم يسير فكفانا وحسبنا!! فقد إستخففتم بعقول البشر كل هذا الزمان فدعونا وشأننا عافاكم الله!!

 

وللرد على كل هذهِ التساولات أعتقد علينا أن نجد إيليا النبي مرة ثانية, فقد وعد الرب بعودتهِ ثانية قبل نهاية الزمن, فبِإِيمانهِ بربهِ وخشوعِهِ أنزلَ الله النار من السماء سابقاََ , فآمن الشعب!! وأينَ نحنُ في جيلِ الشكِ هذا من الايمان؟ نسينا كلام المسيح حينما قال" طوبى لمن أمن ولم يرى! " ولذا حاولَ المساكينُ من أجدادنا أَنْ لا يقلدوا توما التلميذ فآمنوا !! أما نحنُ فقد أخذََ الشكُ يلتهم قلوبنا وعقولنا, وها نحنُ نصرخ كما فعل توما وإستنكر" هاتوا الاثبات لنرى ونؤمن! ". فنحنُ نريد ونطلبُ الخلاص بدمِ الفادي المسيح مخلصنا, نقسِمُ لكم بذلك ! فأنجدونا!! (متى 11- 14) و(ملاخي4 - 5 ).


أولاََ: أنا أتعجب من إيماننا بالمخلص والفادي بهذه القوة ومع ذلك تقبل عقولنا أَنْ تفرض وتقبلَ رمزية قصة آدم وحواء!! فلو كانت قصتهم رمزية فلا وجود للخطيئة الاصلية وإِن لم توجد الخطيئة الاصلية المكتسبة أصلاََ من آدم وحواء فلما سيأتي المسيح؟ فكيف سيخلص أحفاد آدم, وآدم نفسه لم يكن لهُ وجود فعلي؟ ولنقل سيأتي المسيح الفادي ليخلص الخطاة؟ فلما سيفعل ذلك؟ لما سيقبل الله سبحانهُ أَن يشتمهُ سافل من البشر أو يبصق في وجههِ حتى لو تواضَعَ وقبلَ أَن يأخُذَ جسداََ بشريا؟ ولما سيقبل أصلاََ جسداََ بشرياََ! ويقبل الضعف والهوان على نفسهِ؟ أليس الايسر لهُ أن يمحينا جميعاََ ثُم يقيم أُناساََ أخير منا واصلح؟


وهنا أود الرد على هذا التساول, ولغرض عدم الاطالة وتكرار الموضوع من جديد, اقول كان الله عالم بما سيجري قبل خلقِ آدم وحواء, ولكنهُ خلقَهم , وهناك من إعتقد أسباباََ خاطئة مختلفة للخلقِ. ولغاية يومنا الحالي هذا, لم تفهم البشرية الهدف الحقيقي من خلق الانسان! لا بل أقول أطلقوا العنانَ لأدمغتكم وعقولكم أن تتخيل! ولا تضعوا حدوداََ لأنفسِكُم ! ولا للهِ ذاته! ألامر وضحهُ السيد المسيح! إلا إِذا أغلقنا عقولنا وعيوننا وآذاننا التي وهبها وخلقها الله لنا!!


ولمن أراد حقيقةََ أَنْ يعرف فأنا ذكرتُ ألحقيقة, ولكن يبدوا إِنَّ الجميع لا يقرأ ما في السطور! أو لا يريد أَنْ يفهم!  فأرجوا قراءة الموضوع الذي سبق وأَن نشرته على صفحاتِ هذا المنتدى سابقاََ وتحت عنوان:


لماذا خلقَ الله الانسان؟


ثانياََ : أما عن أعمار الارض والكون والمتحجرات أقول إِنَّ جميع حسابات العلماء خاطئة وقد نشرتُ موضوعاََ هنا في هذا المنتدى, فأرجو مِنْ مَن أراد أَنْ يعرف ألحقيقة,  أن يقرأ الموضوع على صفحاتِ هذا المنتدى وتحت عنوان:  ألزمن وما أدراكَ ما ألعِلم والزمن؟" وذلك إِختصاراََ للوقت, والعنوان هو:


ألزمن وما أدراكَ ما ألعِلم والزمن؟


وأعطي مثلاََ بسيطا كذلك:

فلو كان لنا لتر من الماء وغليناه فسوف يصل إلى درجة 100 مئوية ثم أن كررنا وضعه في غرفة درجة حرارتها 20  ثم 50 ثم 100 ثم 200 مئوية فبعد فترات زمنية مختلفة سيفقد الماء المغلي من درجة حرارته وسيصل في الحالة الاولى إلى 20 وفي الحالة الثانية إلى 50 وفي الحالة الثالثة لن يفقد اي شيء من حرارته ويبقى بحرارة 100 مئوية وفي الحالة الرابعة لن تزيد حرارته عن 100 درجة بل يبدأ بالتبخر وفقدان وزنه أي إِنَّ درجة حرارة المحيط هي من يقرر سرعة إنخفاض درجة حرارة الماء المغلى او أن لا ينخفض بتاتا بمرور الزمن أما لو زاد الضغط الجوي في الغرفة فقد ترفع درجة حرارة الماء المغلي بدل أن تنخفض, فلا نستطيع أن نفرض إن لتر الماء المغلي سيأخذ نفس الفترة الزمنية ليبرد إلى درجة 20 في كل مرة نضعه في غرفة درجة حرارتها مختلفة! ولكن هذا ما تفعله نظرية حساب الزمن بتناقص الحالة الاشعاعية لذرات الكربون فهي تفرض إن المحيط الخارجي في حالة تأجج متساوية وعند الصفر دائماََ!  وهذا هو خطأ النظرية لحساب الزمن! 

 

ثالثاَََ: نتسأل لما بارك الله مختلف انسال الاشخاص الذين خطئوا على مسار التاريخ؟ كلوط مع بناتهِ! وداؤد الذي زنا مع بتشابع بنت اليعام زوجة أوريا الحثي الذي كان أشجع قائد لديهِ وأخلصهم لهُ ثُمَ قتلهُ بدمِِ بارد! ومن هو سليمان؟ أليس أبن بتشابع ذاتها؟ ومَنْ مِنَ الانبياء والقديسين كانَ زكيا !! مَنْ مِنَ البشرِ من آدم وكلِ سلالتهِ كانَ صديقاََ؟ ألم يزني يعقوب مع إمرأة إبنهِ الميت مفتكراََ انها بغيا؟ وقد سبغَ اللهُ تعالى على نسلهِ الروحي لفظةِ بني إسرائيل!! أَليسَ معنى ذلك بني الله وشعبهِ المختار السماوي؟؟ هل نجح موسى في الامتحان أم قتلَ مصرياََ؟ ألم يقتل داؤد الفلسطيني كولياث الذي يتغنى بهِ بني يعقوب إفتخاراََ !! ألم يكن هذا الفلسطيني قريباََ لداؤد في آدم وقد قال الله في وصاياهُ: لاتقتل!! واحبب قريبك كنفسك!! ألم تبيع الكنيسة الكاثوليكية صكوك الغفران, فمن أعطاها هذا الحق؟ هل كل الدنيا وما فيها من مالِ الظلم هذا , تساوي ملمتراََ مربعاََ واحداََ في السماوات والملكوت الابدي؟ أَأَنا أم أنتَم أخير من غيرنا؟ أّ إِذا نظرَ اللهُ سبحانهُ علينا لحظة وأرادَ أن يُديننا نحنُ أو اي بشر! أفلا كانَ سيخسِفَ الارضَ بنا جميعاََ !! ألم يقل الله " لا صالح فيكم, ولا واحد" فمن سينجوا من غضبِ الله ودينونتهِ؟؟؟ فإِنْ هو تلطف بنا فهذا فقط لطفاََ وأَناةََ منهُ لا غير, فهو لا يريدُ إلا خلاصنا! لذا جاءِ أرضنا, لذا قبلِ أن يأخذَ جسداََ بشرياََ ضعيفاََ مثلنا, لذا قبلَ الهوان والشتيمة, أَفهل نقابل ذلك بالإستهزاء؟ أو نسكت خوفاََ ونتضرع اليهِ طالبين غفرانه؟؟ أَلمْ يقول "لا تدينوا لِئِلا تُدانوا!" فما لنا ننظر إلى تحت إلى سقطات البشر! ولا ننظر إلى فوق! إلى وجهِ فادينا على الصليب! إلى العلياء والسماء حيثُ يُريد ربنُـا وفادينا وإلاهُ خَلاصِنَا أَن يوجه وجهتنا ونظرنا!!  

 

رابعاََ : اما بالنسبة لتعدد الاجناس والالوان والصفات الوراثية لمختلف بني البشر فهذا يمكن تفسيره ببساطة:

اولاََ عندما خلق الله آدم وحواء خلق في جيناتهم جميع الاختلافات التي نرى نتائج تعداد تشكلها من جميع الصفات التي نرى وجودها في مختلف البشر والاجناس.

ثانياََ: تأثير الضروف والمحيط من عوامل الطبيعة على شكل وصفات الانسان كزيادة توفر اشعة الشمس مثلاََ او نقصانها على ممر الزمن تؤدي إلى تأقلم جسم الانسان ليتعايش مع محيطه.

 

ولما التعجب من صفات البشر في مختلف المناطق والبلدان! فلو فرضنا إِنَّ الله اودع ثلاثة صفات جينية فقط لاغير لاي صفة يتوارثها البشر مثل طول الانف او لون العين او لون الجلد في كل من كروموسومات خلايا آدم وحواء فكم شكل من الانوف او لون الاعين او لون الجلد سيكتسب البشر على ممر السنين بالتزاوج بينهم؟

 

فانا سأضرب لكم مثلاََ بسيطاََ عن مزج الالوان والاصباغ ففي التلفزيون الملون مثلاََ لا يُرْسَلْ إلا ثلاثة الوان فقط وهي اللون الاحمر والاصفر والازرق بمختلف درجات الشدة والتشبع ومن هذهِ الالوان الثلاثة كم لون ملون نرى في الصورة الملونة في التلفاز؟

فمن مزج الالوان الثلاثة الاحمر والاصفر والازرق بدرجاتِِ مختلفة يمكن أن نشاهد الذهبي والفضي والابيض والاسود والبني والبنفسجي وهكذا ....أي كل الالوان التي نشاهدها في التلفاز؟

ولنقل إِنّ الله وضع جينياََ ثلاثة انواع وأَشكال للأنف! الانف المدبب والمدور والافطس فكم شكل للإنوف سينتج؟ طبعاََ في الصفات الوراثية هناك الصفة الغالبة والمتنحية والتغلب او التنحي يحكمه عوامل لسنا نعلم منها علمياََ إلى الآن إلا اليسير! فلا نستعجل الحكم فما آوتينا من العلمِ إِلى الآن مع كل هذا التقدم إلا يسيرا!

 

خامساََ:  أود أَن اقول هل يمكن أن يطلب الله سبحانهُ أبادة الاطفال والشيوخ والنساء وحتى الحيوانات من مدينة أريحا عندما إقتحمها بني يعقوب قبل دخولهم ارض الميعاد الرمز؟ فهو قد طلب ذلك فعلاََ! وأنا مثلكم أول من إِستنكر ذلك على الله وإِعتقدتُ بأن وراء ذلك سياسة عنصرية ما! فلماذا فعل اللهُ ذلك فعلاََ؟؟ ومتى عُرِفَ السبب, بَطُلَ ألعَجَبْ!! ولذا ارجوا أن تقرؤا الموضوع الذي إبتدأتُ بنشرهِ هنا في هذا المنتدى بعنوان: " حقيقة سفر الخروج" وانا بصدد إكمالِ حلقاتهِ لكي تتضح مثل هذهِ الحقائق لكل من أراد أن يفهم فعلاََ ما فعلَ الله سبحانه, ولماذا؟؟

 

وألآن دعنا نتكلم عن ثَوابت الخلاص, فهل هناكَ أي بشر يستطيع الخلاص يأفعالهِ وبإِستحقاقِهِ الشخصي؟ ووفق أَيَّ تاموس كان؟ إِنْ كان الناموس الذي أُنزِلَ على موسى ووضِعَ في ضميرِ البشر أو ما يُسَمى أَحياناََ بناموس الضمير! وقد قالَ اللهُ سبحانَهُ "لا صالح فيكم, ولا واحد" فهذا معناه لن يخلص أحد , ولا واحد!! إِبتداءََ بآدم ومروراََ بكل الانبياء والمرسلين من أَخنوخ ونوح وإِيليا وموسى وإِبراهيم وأَشعيا ويوحنا المعمدان وأمنا العذراء مريم وبطرس وبولس ويوحنا ولآخر مواليد آدم ولغايةِ يومِ ألدين. لا لا تتعجبوا فلو كانَ بِإِمكان أَحدهم الخلاص لما أَتى المسيح ليُصلب, فلكانَ أَفنى الباقي وإِختارَ الصالحين! ونسأل كم خطيئة كانَ لآدم اليسَ الخطيئة الواحدة التي إِقترفها عندما اكل من الشجرةِ المحرمةِ وكانَ هذا كافياََ لموتهِ موتاََ أَبدياََ روحياََ وجسدياََ, فَإِستحقَ الطردَ من الجنةِ والخلودِ والنعيم!!

 

نعم لا خلاصَ للأَحد مِنَ ألبشَرِ جميعاََ, إِلا بدم المسيح الفادي, فلهذا قالَ المسيح " أَنا هو الطريق والحقُ والحياةُ , لا يأتي أحد إلى أَلآبِ إِلاّ بي".  والخلاص مجاني لا لإِستحقاقِِ إِستحقهُ أَحدُُ بل عطية مجانية لكلِ مَنْ يومن بالفداء ويعتمد.

 

مرقس(16-15): ... إِذهبوا إِلى العالمِ أَجمعَ, وبشروا أَلخليقَةَ كُلَّها بألإنجيل 16 "مَنْ آمَنَ وتَعَمَّدَ, خلُصَ, ومَنْ لَمْ يؤمنْ فَسَوفَ يُدانُ".

 

ولمن اراد المزيد, مثل كيف يمكن أن يخلق الله الاشياء من العدم؟ وكيف يمكن نظرياََ وعلمياََ أن نثبت " كيف يقول الله للشيء كن فيكون؟" وتفسير رؤيا يوحنا اللاهوتي , وهل تعلم شيئاََ عن روحك؟ ومواضيع أُخرى , ارجوا الذهاب إلى الويب سايت الخاص بي وسأنشر معظم المواضيع هنا في هذا المنتدى بمرور الوقت إِنشاءِ الله.

 

أخوية المحبة فيلادلفيا

http://nori.50webs.com/

أو

http://abid.net63.net/

 

ومنتديات أخوية المحبة فيلادلفيــا

http://philadelphia.forumup.org/

 

 

نوري كريم داؤد

16 / 07 / 2009



"إرجع إلى ألبداية"